الرئاسة المصرية تعلن فشل الوساطات.. وتحمل «الإخوان» مسؤولية ما سيأتي

    أعلنت الرئاسة المصرية أمس انتهاء مرحلة الجهود الدبلوماسية لفض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في " رابعة العدوية" و"النهضة" بالقاهرة، وحملت جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية، فيما أعلن الأزهر أنه سيدعو إلى لقاء مهم بعد العيد لمناقشة الأزمة السياسية.

وقال بيان أصدرته الرئاسة أمس، إن الدولة المصرية إذ تشكر جهود الدول الشقيقة والصديقة، وتتفهم أسباب عدم نجاحها في تحقيق الأهداف المرجوة، فإنها تحمل جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية كاملة عن إخفاق تلك الجهود، وما قد يترتب على هذا الإخفاق من "أحداث وتطورات لاحقة" فيما يتعلق بخرق القانون وتعريض السلم المجتمعي للخطر". إلى ذلك، أعلن الأزهر أمس أنه سيدعو إلى لقاء مهم بعد العيد لمناقشة الأزمة السياسية. وقال إنه سيدعو أصحاب المبادرات التي قدمت لحل الأزمة في لقاء مهم بعد العيد مباشرة في حضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر."

وكان السناتور الأميركي جون ماكين حذر الثلاثاء أثناء زيارة للقاهرة من أن الاضطرابات في مصر قد تتحول إلى "حمام دم شامل" في الأيام المقبلة إذا أخفقت الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.

http://www.alriyadh.com